رصدت نقابة الصحفيين الفلسطنيين 479 إنتهاكا في النصف الاول من العام 2022 وكان افضعها اغتيال الصحفية شيرين أبو عقلة مراسلة قناة الجزيرة، ويضم الاتحاد الدولي للصحفيين صوته لنقابة الصحفيين الفلسطنيين في إدانة الإعتداءات المتتالية على الصحفيين ويحث السلطات الإسرائيلية بإتخاذ إجراءات عاجلة ضد الإفلات من العقاب الذي تمارسه.
أظهرت الإحصائيات التي رصدتها لجنة الحريات بأن وتيرة الإنتهاكات إرتفعت بشكل كبير، حيث كانت في الربع الأول من السنة 192 حالة وبلغت287 إنتهاكا في الربع الثاني، وجاء في التقرير أن إغتيال الصحفية شيرين أبو عقلة كان له أثر واضح على الصحفيين الفلسطنيين وكمية الخطرالتي أصبحت تحف مهنتهم ، وأن إسرائيل قد تجاوزت كل القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على حماية الصحفيين.
وتنوعت الانتهاكات التي سجلها التقرير بين الاحتجاز والمنع من التغطية، شملت 175 حالة إحتجاز ومنع من التغطية والتصوير، و80 حالة إعتداء جسدي من طرف الجيش الإسرائيلي، و65 حالة إعتداء من قبل المستوطنين، وأشار التقرير إلى إرتفاع حالات الإعتداءات على الصحفيين من قبل المستونيني بشكل ملفت وبحماية من الجيش الإسرائيلي.
وقد تصدرت مدينة القدس الحصة الاكبر في عدد الانتهاكات بواقع 131 إنتهاكا أي بنسبة 30 بالمئة من مجموع الانتهاكات تليها محافظة الخليل ومحافظة نابلس.
وقالت نقابة الصحفيين الفلسطنيين تعليفا عن التقرير: إن العمل الصحفي في فلسطين في مرمى النيران ويحتاج الصحفيون إلى الحماية والدعم، وعليه نجدد دعوتنا للمؤسسات الدولية والحقوقية ذات العلاقة بإتخاذ خطوات حاسمة لوقف غستهداف الصحفيين على خلفية عملهم الصحفي”.
وأدان الاتحاد الدولي للصحفيين بشكل متكرر الاستهداف المتعمد للصحفيين والمرافق الإعلامية من قبل إسرائيل، ورفع شكوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية في بداية شهر نيسان/ أيريل 2022.
وقال أنتوني بيلانجي أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: ” إننا نحيي زملائنا في نقابة الصحفيين الفلسطنيين لعملهم على توثيق الانتهاكات التي طالت الحريات الإعلامية في فلسطين. يجب محاسبة الجناة وعلى المؤسسات الدولية ان تلعب دورها في ذلك. سنواصل دعمنا لزملائنا في فلسطين من اجل تحقيق العدالة”.