قيومجيان: مع عودة النازحين السوريين امس قبل اليوم وسنلحق الكذاب الى باب الدار

      التعليقات على قيومجيان: مع عودة النازحين السوريين امس قبل اليوم وسنلحق الكذاب الى باب الدار مغلقة
قيومجيان: مع عودة النازحين السوريين امس قبل اليوم وسنلحق الكذاب الى باب الدار

رأى رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق د. ريشار قيومجيان أنه “قبل السؤال عن مدى وجود رغبة لدى المجتمع الدولي بعودة النازحين السوريين، علينا ان نسأل النظام السوري عن العودة فهو معني بأبناء شعبه وذلك بغض النظر عن رأينا بهذا النظام”، مضيفاً: “حتى الامس القريب لم يبدِ نظام الاسد رغبة بتسهيل عودتهم، إذ ان أي نية يجب ان تترجم باجراءات ادارية وامنية وقانونية”.

 

وفي حديث عبر إذاعة “لبنان الحر”، اشار الى ان “هناك مناطق كثيرة كالقلمون الغربي وريف دمشق الغربي والزبداني والقصير يسيطر عليها “حزب الله”، والسؤال يطرح ايضاً هل يرغب “الحزب” بعودتهم الى هذه المناطق؟!”.

 

تابع: “هذه القضية مسؤوليتنا كلبنانيين كون النازحين على ارضنا ويستخدمون مواردنا وبنانا التحتية لذا علينا إزالة كل الموانع التي تحول دون تحقيق هذه العودة. نحن منذ ثلاث سنوات خارج الحكومات والوزارات المعنية بيد الحليف السياسي لدمشق ولم نشهد اي عودة تذكر. انا كنت وضعت خطة لعودتهم وكذلك فعل خلفي الوزير رمزي مشرفية والوزير الحالي هيكتور حجار ولم تطبق اي خطة. اليوم وزير المهجرين يقول انه يعمل على هذا الملف، وانا لست معنياً بالخلاف بينه وبين حجار، فلتتحمل الحكومة اللبنانية مسؤوليتها ولتظهر لنا دمشق انها صادقة بعودة هؤلاء ونحن سنسير وفق المثل القائل “لحاق الكذاب ع باب الدار”.

 

قيومجيان جزم بأن “القوات اللبنانية” مع عودة النازحين السوريين الى ديارهم من الامس قبل اليوم، مضيفاً: “قد نكون الطرف الوحيد الذي طرح خططاً عملية سواء الخطة التي رفعتها انا الى مجلس الوزراء او الاقتراح الذي طرحه رئيس الحزب سمير جعجع على الحكومة والمجتمع الدولي باقامة مناطق آمنة بغطاء روسي من الجانب السوري للحدود. كما ان “القوات” إقترحت عودة الموالين للاسد الى مناطق النظام ومعارضيه الى مناطق المعارضة. لكن السلطة ليست بيد “القوات” كي تفاوض”.

 

كذلك أكد أن “كل الشعب اللبناني يريد عودة النازحين السوريين وحين تكون الحكومة جدية بمقاربة هذا الملف سندعمها جميعاً. أردف: “لبنان المضياف والضنين على حقوق الانسان ضاق ذرعاً من تداعيات النزوح واولويته شعبه المنهك من الجوع والمرض والعوز. تداعيات النزوح السوري على المجتمع اللبناني المضيف والذي تكبد مليارات الدولارات ساهمت بالانهيار الحاصل الى جانب الفساد الذي مارسه عدد كبير من الافرقاء اللبنانيين. البنى التحتية للبنان استهلكت الى الاخر”.

 

ختم قيومجيان: “هناك لجنة وزارية مكلفة بملف النازحين السوريين وانا طالبت بإعادة إحيائها. لينسقوا مع حليفهم النظام السوري في هذا الملف. في الاساس التنسيق الامني قائم وواضح ومهام مدير عام الامن العام اللبناني في قضايا المخطوفين علنية. ليعيدوا النازحين ولا مشكلة لدينا ان تطلب الامر تنسيقاً موضعياً”.