رفض رئيس “جهاز العلاقات الخارجية” في حزب “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان التحدث منذ الآن عمّا يمكن لحزب “القوات” أن يفعله على صعيد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية إذا كان من فريق “8 آذار” مشيراً الى أن “الأمور مرهونة بأوقاتها”.
في حديث لوكالة “أخبار اليوم” على أكد العمل عدم انتخاب أي رئيس من هذا الفريق، مضيفاً: “سنبذل كامل جهدنا لعَدَم النّجاح في ذلك، لأنه سيشكّل استمرارية للأزمة السياسية والاقتصادية والمعيشية. فهذا النّوع من الرؤساء يُبقي لبنان مرهوناً للمحور الإيراني، مع ترك الوضع الاقتصادي السيّىء فيه، على حاله. فضلاً عن أن لا إمكانية للخلاص، ولا لأي حلول صحيحة، بحكوماته التي ستكون من لون فريق “8 آذار”، أي حكومات تسويات، ومُحاصَصَة، وطبخات تزيد الأوضاع سوءاً”.
كما لفت قيومجيان الى أن “المطلوب هو استلام فريق سيادي نظيف ومُخلِص السلطة، بعيداً من الفساد، بموازاة تشكيل حكومات من نوع آخر. فتجربة ما يسمّى حكومات “الوحدة الوطنية” لن تنجح”.
أضاف: “توجّهنا هو لعَدَم انتخاب رئيس جمهورية من فريق “8 آذار”، لأنه سيشكّل كارثة على البلد. أما مقاطعة جلسة انتخاب مثل هذا الرئيس، إذا حصلت، فهي قرار يُتَّخَذ في حينه بعد دراسة مختلف جوانبه، وقد تكون من الخيارات المطروحة”.
ختم قيومجيان: “هذا القرار سيكون مرهوناً بالجوّ العام في البلد، في ذلك الوقت، وبالتوجّهات المُمكِنَة، وبالضّغوط التي يمكن لـ “حزب الله” أن يمارسها لإيصال مرشّحه. فالأمر الأكيد هو أننا في عملية مواجهة حتى النهاية، وسنستخدم كل الأدوات السياسية والدستورية المُتاحة، قبل اتّخاذ قرارنا”.