الاكاديمية الفرنسية تمنح الميدالية الكبرى للفرانكوفونية لصحيفة الأوريان لوجور

      التعليقات على الاكاديمية الفرنسية تمنح الميدالية الكبرى للفرانكوفونية لصحيفة الأوريان لوجور مغلقة
الاكاديمية الفرنسية تمنح الميدالية الكبرى للفرانكوفونية لصحيفة الأوريان لوجور

للمرة الثانية في أقل من عام، نالت صحيفة الأوريان لوجور أعلى درجات التكريم في فرنسا. بعد جائزة ألبرت لوندر، التي مُنحت في نوفمبر2021 لمراسلتنا كارولين حايك، نالت الأوريان لوجور، الخميس 31 يونيو 2022، جائزة الميدالية الكبرى للفرانكوفونية من الأكاديمية الفرنسية. وهي المرة الأولى التي تُمنح فيها هذه الجائزة لوسيلة إعلامية.

وقال الكاتب أمين معلوف في رسالة للأوريان لوجور (وهو نفسه عضو في الأكاديمية الفرنسية منذ 2011): “لقد أرادت الأكاديمية الفرنسية أن تعبر عن تقديرها لفريق عمل الأوريان لوجور، الذي يظهر شجاعته كل يوم، منذ سنوات عديدة ، لكي يحافظ على معايير مهنية وأخلاقية عالية في ظروف صعبة للغاية. وأرادت الأكاديمية، باجماع أعضاءها، أن تحيي هذا النهج المثالي، من خلال منح الميدالية الكبرى لصحيفتكم.”

ويتم منح الميدالية الكبرى للفرانكوفونية منذ عام 1986 لمن يساهم في انتشار وتألق اللغة الفرنسية في العالم. وقد تم تقديمه في السابق للمغني البلجيكي ستروماي أو الصحافي الجزائري كامل داود. وهذه الجائزة هي واحدة من 23 جائزة قدمتها الأكاديمية الفرنسية، منحت البعض منها لأكثر من فائز.

وتأتي هذه الجائزة اليوم تتويجا لالتزام صحيفتنا الدائم بمهنة الاعلام، واحترامنا لقواعد الصحافة ولقيم الفرانكوفونية. وبالفعل تمثل الفرانكوفونية مجموعة قيم، ثابرت الأوريان لوجور منذ عقود للدفاع عنها، ومنها على وجه الخصوص، الدفاع عن الحريات، وأولا حرية التعبير؛ الدفاع عن حقوق الإنسان بشكل عام، والمرأة والأقليات بشكل خاص ؛ الدفاع عن التنوع الثقافي والديني ؛ الدفاع عن دولة القانون والعدل ضد جميع التجاوزات أينما أتت ؛ والدفاع عن مبادئ الانفتاح والتسامح والعيش المشترك ضد السياسات الطائفية والمذهبية الضيقة. وبالطبع، الدفاع عن الفرانكوفونية، وهي جزء لا يتجزأ من الثقافة اللبنانية في لبنان وجميع أنحاء العالم.

وتلقى فريق عمل الأوريان لوجور خبر نيله هذه الميدالية بالكثير من الاهتمام والتقدير، اذ تمثل درع تكريم لعمله، الذي يقوم به في الكثير من الأحيان في ظروف صعبة للغاية.

كما وتذهب هذه الجائزة أيضًا إلى القراء والمشتركين في صحيفتنا، اذ انهم يشكلون القاعدة الاساسية للبناء والاستمرار في مسيرة استقلالها التحريري.

وتأتي اليوم هذه الميدالية لتمنحنا زخمًا ثمينًا ولتجديد اندفاعنا نحو مواصلة العمل رغم كل الصعاب.

لذا، تتقدم مجموعة الأوريان لوجور بجزيل الشكر والتقدير لأعضاء الأكاديمية الفرنسية على هذا التكريم.