أشارت شركة WorldRemit، الى أن “عملية استلام الأموال من الأحباء المنتشرين في الخارج أصبحت أسرع وأسهل من أي وقت مضى بفضل التكنولوجيا الرقمية”. وأوضحت أنه “لكن رغم سهولة الخدمات المالية عبر الانترنت والهواتف المحمولة، لا يمتلك العديد من البالغين في جميع أنحاء العالم الذين يعتمدون على التحويلات المالية الدولية حسابات في المصارف”.
وأضافت في بيان: “بحسب تقرير تمويل التنمية المستدامة لعام 2021 للأمم المتحدة، يمتلك 94 في المئة من البالغين في البلدان المتقدمة حساباً مصرفياً، في حين يمتلك أقل من الثلثين منهم (63 في المئة) حسابا واحدا في البلدان النامية. ولفتت إلى أن “الشريحة التي تملك حساباً مصرفياً واحداً على الأقلّ في لبنان، تقدّر بأقلّ من النصف (44.8 في المئة) في أواخر 2020″. وقال: “لقد أعاقت الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد، وصول العديد من اللبنانيين إلى مدخراتهم في المصارف الذين فرضوا بدورهم قيوداً على حركة رأس المال طالت جميع الحسابات. من هنا، أصبحت التحويلات الدولية حلولاً أساسية بالنسبة للذين لا يمتلكون حسابات مصرفية، كونها تلبّي احتياجاتهم اليومية وتمكنهم من دفع الفواتير”.
وأكدت الشركة، انه “وسط انتشار جائحة كورونا حول العالم، اتجهت سلوكيات المستهلك نحو عالم الانترنت بالدرجة الأولى وبحث لبنان بدوره في هذه المرحلة عن خيارات دفع بديلة. برزت المحافظ الرقمية كإحدى الخيارات وهي شكل من أشكال النقود الالكترونية، التي تتيح للأشخاص القيام بمعاملات مالية من خلال الهواتف المحمولة. ما زال التعامل بالأموال عبر الهواتف المحمولة والمحافظ الرقمية خجولاً في لبنان رغم بروز بديل شائع للحسابات المصرفية في الخارج”.