الدار البيضاء.. جمعية التدخل المبكر للأطفال في وضعية إعاقة تنظم الملتقى الوطني الثاني للتوحد

      التعليقات على الدار البيضاء.. جمعية التدخل المبكر للأطفال في وضعية إعاقة تنظم الملتقى الوطني الثاني للتوحد مغلقة
الدار البيضاء.. جمعية التدخل المبكر للأطفال في وضعية إعاقة تنظم الملتقى الوطني الثاني للتوحد

بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، تنظم جمعية التدخل المبكر للأطفال في وضعية اعاقة بالتعاون مع مختبر علم السوسيولوجيا والسيكولوجيا التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس USMBA ، الملتقى الوطني الثاني للتوحد تحت شعار: الفن في خدمة التوحد، وذلك أيام 24/25/26 يونيو 2022، بالمركز الثقافي عبد الله كنون بالبيضاء.

ويهدف هذا اللقاء العلمي التربوي إلى تسليط الضوء من خلال التحسيس والتعريف والتتفيف والتكوين على أهمية الفن في تطوير المهارات ومختلف الوظائف النمائية للأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد في جوانبها المتعددة، نذكر منها المهارات التواصلية والاجتماعية والانفعالية والوجدانية والمعرفية، وكذا الإدراكية والحسية، علاوة على كون الفن يبقى أداة تؤكد على القيم والمواقف الأخلاقية للأفراد وتترجم القيم الثقافية والرمزية باعتبارهما من الركائز الأساسية في المجتمع من ناحية، وتسهم في نشر التعددية الثقافية والاجتماعية من ناحية ثانية.

هذا، وإذ نعتبر دعوة الأساتذة الباحثين والفنانين والأطباء المتخصصين وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة في الميدان والممارسين وأولياء الأمور للمشاركة في هذا المنتدى الوطني ،محطة علمية بأبعاد متباينة تبرز دور الفن في الحد من التمثلات السلبية للتوحد، وفي تنمية مهارات وقدرات الأطفال والمراهقين المصابين به مع تطوير وتحسين ممارسات العلاج بالفن في مجال اضطرابات النمو في المغرب، هي أبعاد بامتدادات اجتماعية وتربوية وصحية تروم جوانب تكريس التفاعل وترسيخ الاندماج، وبالتالي تقبل الاختلاف بعيدا عن كل الأفكار والطروحات المتطرفة غير العلمية، طالما الغاية ترسيخ العوامل الأساسية لرفاهية الإنسان في واحدة من أكثر نظريات العدالة الاجتماعية والتنمية البشرية تأشيرا اليوم من خلال تطوير بيئة الانتاج الفني وتكيفيها حسب الاحتياجات والرغبات.

هي محطة علمية نبصم من خلالها على المنجز الفني، وعلى المنجز العلمي التاريخي في الطب النفسي وعلم النفس في خدمة قضايا الإعاقة، وتستشرق أفاقا علمية حديثة تروم إشكاليات التوحد كقضية اجتماعية وإنسانية.