أكد الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل على أننا ننتمي للإسلام، لأنّ الإسلام يحضننا جميعاً كل من يحرض مذهبياً وطائفياً سنياً وشيعياً فهذا مدفوع من أعداء الأمة وأعداء الإسلام وأعداء النبي وأعداء الإمام الراحل الخميني وأعداء الأزهر وأعداء كل الأئمة المعتدلين المنصفين الربانيين الذين ينتهجون الإسلام الحقيقي الذي ننتمي إليه وأضاف الشيخ الدكتور أحمد القطان خلال محاضرة له في حسينية (بيت شاما الفوقا) بدعوة من جمعية مراكز الإمام الخميني الثقافية بمناسبة ذكرى رحيل افمام الخميني المقاومة التي حررت ب 2000 وانتصرت في حرب تموز عام 2006 والمقاومة التي دحرت العدو التكفيري ومنعته من الدخول الى لبنان وأن يعثو خراباً ودماراً وفساداً وقتلاً بالأديرة والكنائس والمساجد والحسينيات والناس هذا ما فعلته المقاومة التي ضحت بشبابها ونرى هذا الكم الكبير من الشهداء والجرحى الذين لم يدافعوا عن الشيعة وإنما دافعوا عن كل لبنان وعن كل اللبنانين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية.
وفي الختام قال الدكتورالقطان “ينبغي علينا أن نتمسك بنهج الإمام الخميني هذا النهج الوحدوي المقاوم الذي حوَّل التاريخ من تاريخ تبعي الى تاريخ قيادي، اليوم انظروا الى ايران كم سنة محاصرة أصبحت قوة لا يستهان بها “يعني انت تفتخر أصبح عندك قوة اسلامية تواجه اميركا والعالم كله لذلك يجب علينا أن نتمسك بهذا النهج الوحدوي والمقاوم الفكر الذي ينظر الى فلسطين لأنّ الامام الخميني الراحل هو الذي وجه البوصلة الى فلسطين هو الذي علم الأمة أن عزتها وكرامتها وقوتها وبقاءها لا يكون إلا من خلال دعم حركات المقاومة في فلسطين وفي لبنان وكل أرض فيها مقدس مغتصب لذلك سنبقى مع فلسطين ومع المقاومة في لبنان وسنبقى على نهج الوحدة الإسلامية وسننتصر إن شاء الله النصر المؤزر وسنعود جميعاً فاتحين منتصرين الى المسجد الأقصى”.