الشيخ الخطيب يستقبل منسقة الامم المتحدة وقائد اليونيفل

استقبل سماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر اليوم في مقر المجلس المنسقة الخاصة للأمم المتحدة بلبنان يوانا فرونتسكا وجرى التباحث في تطورات الاوضاع العامة في لبنان بعد إنجاز استحقاق الانتخابات النيابية.

وشكر الشيخ الخطيب الامم المتحدة وقوفها الى جانب لبنان وجهود المنسقة فرونتسكا في تقديم المساعدة لإجراء الإنتخابات النيابية، متمنياً أن تزيد الامم المتحدة من حجم مساعدتها الى لبنان وخاصة في المجال الصحي والغذائي.

وشدد سماحتة أن اللبنانيين محكومون بالتوافق ونحن ضد عزل أي فريق سياسي، ونأمل أن يتم انتخاب رئيس المجلس النيابي وفق الميثاقية، فينتخب السادة النواب دولة الرئيس نبيه بري لما يتمتع من حكمة وقدرة على جمع كل الاطراف السياسية، فهو ضمانة وطنية لحفظ المؤسسات والتوازن السياسي.

واكد سماحته ان الاوضاع الخطيرة في لبنان تحتاج الى عمل وجهد استثنائي من السياسيين للاسراع في تشكيل حكومة انقاذ وطني تتخذ القرارات التي تلجم الانهيار الاقتصادي وتحفظ النقد الوطني وتحل الازمات المعيشية والاقتصادية المتفاقمة.

و استقبل سماحته قائد القوات الدولية العاملة في لبنان اللواء أرولدو لازارو في زيارة تعارفية جرى خلالها التباحث في تطورات الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

ورحب العلامة الخطيب باللواء لازارو في مقر المجلس متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة، مشدداً على ضرورة تكثيف التعاون بين اليونيفل والجيش اللبناني في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية ومنع حصول اي اشكال مع المواطنين الذين يكنون كل الاحترام والمودة لليونيفل.

واستقبل سماحته رئيس الرابطة اللبنانية للروم الاورثوذكس د. صلاح أسد رستم على راس وفد ضم السيدين: فواز نحاس والمحامي رشدي معلوف، الذي اطلع سماحته على نشاطات الرابطة واهدافها، وقدم لسماحته نسخة من كتاب” اسد رستم مؤسس علم التاريخ في العالم العربي” وكانت مناسبة جرى خلالها التباحث في القضايا والشؤون الوطنية.

ورحب سماحته بالوفد في مقر المجلس الحريص على التعاون مع مختلف المكونات الروحية والسياسية، المطالبة بالتعاون في ما بينها خدمة لمصالح لبنان وشعبه و خاصة في هذه الظروف الصعبة.

كما واستقبل سماحته رئيس لجنة اوقاف برج البراجنة المهندس محمد حرب على رأس وفد اللجنة، اطلعه على نشاطاتها ومشاريعها المستقبلية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *