اعتبر النائب السابق الدكتور علي درويش في حديث لقناة الشرق ان “القانون الانتخابي يحكم وصول النواب الى المجلس النيابي من خلال عاملين الاول هو الحاصل الانتخابي لكل لائحة والعامل الثاني هو الاصوات التفضيلية لكل مرشح على حدى، بحيث يصبح وصوله الى الندوة البرلمانية بناء على هذين العاملين.”
وقال درويش ان “لبنان محكوم بعملية توافق وهنالك طبقات للازمة اللبنانية واحداها امتدادها الاقليمي واي تشريع من السلطة التشريعية لا يتبعه تنفيذ من السلطة التنفيذية لا ينفع ووجب على السلطتين الاتفاق على الاسراع بتنفيذها والا فنحن ندور في حلقة مفرغة، ولبنان يعيش تبعة الصراع الاقليمي ولا يمكن للبرلمان حتى لو شرّع اي تشريع لا يتبعه تطبيق ان يكون مجدياً، واذا لم يكون في لبنان اتفاق على الاستقرار فسنكون في حلقة مفرغة.”
واشار الى انه “في الشكل هنالك رغبة بالتغيير ، ولكن كم هو عمق ومضمون هذا التغيير فان التجربة هي التي ستجيب ولبنان بلد الانقسامات والتوازنات وان كان بالامكان ان يكون هنالك خرق جدي لهذه التركيية فالايام الاولى للبرلمان ستجيب.”
واعتبر درويش ان “المكون السني هو مكون وطني اساسي في لبنان ويمتد على الرقعة اللبنانية كاملة وهذا امر أشارت اليه هذه الانتخابات وهو أمر اساس.”
وختم قائلاً: “لبنان يتجه نحو غربلة نتائج هذه الانتخابات، والاستحقاقات القادمة ستكشف هل نحن باتجاه المزيد من الصراعات او سنذهب نحو تسوية في الاقليم تنعكس على الداخل اللبناني، وبالتالي قد يكون هنالك ارتفاع في منسوب التوتر الداخلي اللبناني السياسي والجلسة الاولى لمجلس النواب ستعكس اتجاه الأمور نحو التهدئة او الصراعات.”