أكد د. إبراهيم نجم أن تنظيم الإخوان الإرهابي يسعى لتشويه صورة المؤسسات الدينية الرافضة لأفكارها المتطرفة؛ إذ يسخِّر التنظيم كافة إمكانياته وكوادره في الداخل والخارج وأبواقه الإعلامية من أجل تشويه الرموز والمؤسسات المصرية ذات التاريخ العريق والدور الكبير الذي يحظى بتقدير واحترام كافة دول وشعوب العالم.
وأكد مستشار المفتي أن هناك حالة من التخبط والسعار أصابت المنابر الإعلامية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي بسبب النجاح الباهر لزيارة فضيلة المفتي الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية لبريطانيا؛ ما يدل على ضياع مصداقيتها في ظل اكتشاف عوار البنية الأيديولوجية لهذا التنظيم أمام العالم، كونه لا يريد استقرارًا للمجتمعات، بل يمثل خطرًا كبيرًا على الأمن والسلم العالميين.
وأوضح د.نجم أن الأبواق الإعلامية للتنظيم – والناطقة بلغات عدة – قد أطلقت حملة منظمة لتشويه رموز الدولة المصرية ومؤسساتها والنيل منها عبر نشر عدة تقارير وأخبار تحمل الشائعات والأكاذيب التي تروج لها الجماعة في المحافل الإقليمية والدولية.
شدد مستشار المفتي على أن التقرير الذي تم توزيعه على أعضاء مجلسَي العموم واللوردات سيكشف للجميع الطبيعة الدموية للجماعة الإرهابية ونتوقع أن يتم اتخاذ إجراءات قانونية نحو التضييق وحظر الجماعة في وقت قريب.
وتابع أن حملة التشويه تلك تعتمد بشكل كبير على إطلاق عدة شائعات تنال من سمعة المؤسسات ودورها الوطني وقدراتها الذاتية، وتمس أيضًا شخصيات دينية وسياسية وفكرية تحظى باحترام وتقدير جميع المصريين، وأخرى تتحدث عن تسييس المؤسسات الدينية المعارضة للجماعة والمعادية لمنهجها المتطرف الذي ينتج العديد من أعمال العنف وسفك الدماء، واعتبار مواقفها إملاء من النظام لتلك المؤسسات، وذلك بهدف التأثير على مصداقية تلك المؤسسات لدى المواطن المصري، وتشويه صورة القائمين عليها.
وأهاب د نجم بالإعلاميين والصحفيين والمواقع الإخبارية العالمية والمحلية لتفويت الفرصة على هذه المنابر الزائفة، وعدم الانجراف نحو سيل الشائعات والأخبار الكاذبة التي تنشرها على مدار الساعة.