بمهرجان كان.. هند صبري وهاني أبو أسعد يشاركون بمجلة السينما العربية وإحتفاء بالأفلام الفلسطينية ودور المرأة العربية في صناعة السينما

بمهرجان كان.. هند صبري وهاني أبو أسعد يشاركون بمجلة السينما العربية وإحتفاء بالأفلام الفلسطينية ودور المرأة العربية في صناعة السينما

ضمن أنشطته في مهرجان كان السينمائي، أطلق مركز السينما العربية العدد الـ15 من مجلة السينما العربية التي يرأس تحريرها الخبير السينمائي الأميركي كولن براون، ويتضمن العدد الترشيحات النهائية لجوائز النقاد للسينما العربية، الناقدين الفائزين بـجائزة الإنجاز النقدي لعام 2022، ملف الشخصيات الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية خلال 2021، إضافة لملفين عن أحدث مبادرات المركز عن السينما الفلسطينية والدور المهم للسينمائيات العربيات في صناعة السينما، ويضم الملفان مقالات شخصية بقلم المخرجين فلسطينيين هاني أبو أسعد وآن ماري جاسر والنجمة التونسية المصرية هند صبري.

النسخة السادسة من جوائز النقاد للسينما العربية للأفلام التي عُرضت خلال 2021 بالمهرجانات الدولية، تضم هذا العام مشاركة بالتصويت من 167 ناقداً من 68 بلد حول العالم، كما منح المركز جائزة الإنجاز النقدي لكل من الناقدين: الأميركي جاي وايسبرغ والعراقي زياد الخزاعي الذي يساهم في العدد بمقال بعنوان “القدرة على تفكيك فتنة السينما”.

وتحت عنوان “75 سنة من السينما الفلسطينية، أطلق المركز حملة يلقي الضوء فيها على أهم الأفلام الفلسطينية وصناعها منذ عام 1946، ودعماً لهذه الحملة كتب المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد مقالاً بعنوان “سينما المقاومة: “سلاح ذو حدين”، بينما كتبت المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر مقالاً بعنوان “السينما كفعل حب”. ودعت المجلة الجمهور وخبراء السينما للمساهمة في ترشيح قائمة لـأهم 75 فيلماً فلسطينياً، وخصص مركز السينما العربية صفحة على موقعه لهذه الترشيحات.

للمشاركة بترشيح الأفلام ضمن القائمة اضغط على الرابط التالي: http://acc.film/palestine75

النسخة الرابعة من قائمة الـ شخصية الأكثر تأثيراً في صناعة السينما بالعالم العربي شهدت تغيرات كبيرة في أسماء المخرجين والنجوم المنضمين لها، بينا تم استحداث قسم جديد لأعضاء الفريق الفني خلف الكاميرا في جوانب التأليف والمونتاج والموسيقى وتصميم الأزياء.

وتفتتح النجمة هند صبري ملف دور المرأة في السينما العربية بمقال لها بعنوان “كنساء، يجب أن تكون لدينا قصصنا الخاصة، فلدينا الكثير لنحكيه” وتناولت فيها بدايتها كممثلة مع المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي في فيلم صمت القصور، وتناول المقال أيضاً سعي النساء العربيات في صناعة السينما من أجل المساواة، وتطور السينما السعودية الذي تقوده سينمائيات، ودور المنصات الجديدة في تمكين النساء، مثل نتفلكس التي قدمت هند معها مسلسل البحث عن علا.

ولربط هذه الحملة بموضوعات المجلة الأخرى، نشرت المجلة بيانات إحصائية لتواجد المرأة العربية في مهرجان كان عبر تاريخه وحتى دورته الحالية، وكذلك في قائمة الـ شخصية الأكثر تأثيراً في السينما العربية.

هذا بجانب الأبواب المنتظمة بكل عدد، مثل التواجد العربي في مهرجان كان السينمائي 2022، وملفات عن إنجازات 5 من شركاء مركز السينما العربية خلال العام الماضي، وتحديثات لأعمال كل شركاء المركز خلال نفس الفترة.

حملتا السينما الفلسطينية والمرأة بصناعة السينما العربية ستستمران طوال العام الحالي، عبر منصات المركز على الإنترنت ومجلة السينما العربية التي تصدر خلال أهم مهرجانات السينما على الأجندة الدولية مثل روتردام، كان، لوكارنو، فينيسيا، تورونتو والبحر الأحمر، وسيتيح المركز والمجلة مشاركات متعلقة بالموضوعين من النجوم والفنانين والخبراء بمختلف جوانب صناعة السينما في العالم العربي. وإضافة لذلك، سيضيف مركز السينما العربية عناصر جديدة للحملتين خلال العام الحالي، وسيعلن عنها المركز قريباً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *