حيّاالشيخ أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” خلال تصريحه السياسي في خطبة الجمعة من بلدة (برالياس البقاعية) المجاهدين والمرابطين الفلسطينيين في بيت المقدس خصوصاً منهم الذين قاموا بتنفيذ العملية (إلعاد) قائلاً: “ثلة من المجاهدين الصادقين في العالم جعلت العالم كلّه يرتعد خوفاً منهم، ويحسبون لهم ألف حساب وحساب، فعملية (إلعاد) التي تم تنفيذها البارحة في اليوم المزعوم لاستقلال إسرائيل ليست إلا صفعة في وجه إسرائيل والمطبعين من العرب ولكل المستكبرين في العالم، وهي رسالة للعالم بأسره أنه طالما هناك رجال الله في فلسطين فلن يَنعم الكيان الصهيوني يوماً ما بأمن أو استقرار، وأنَّ هذا الكيان الغاشم لو فكّر في انتهاك حرمة المسجد الأقصى وهدمه فلن يجد أمامه المرابطين في المسجد الأقصى وما حوله فقط، إنما سيجد كل حرّ وشريف في العالمهناك على أعتاب المسجد الأقصى، وكأني بعملية (إلعاد) وكل عملية استشهادية سبقتها تقول لكل العرب والمسلمين أن كل معاهدات التطبيع والصفقات مع العدو الصهيوني لا تعنيناولا تساوي عندنا شيء”
واستنكر الشيخ القطان تواطؤ بعض الحكومات العربية مع الكيان الصهيوني ضد أهلنا في فلسطين قائلاً: ” هل يخشى الرئيس الأمريكي(بايدن) ومن قبله (ترامب) من ملوك وحكام العرب؟ ما الذي جعل كثيراً من حكام العرب وكل من تواطأ على فلسطين أن يبيعوا القضية الفلسطينية؟ الذي جعلهم يفعلون كل ما رأيناه من تطبيع وصفقات واتفاقيات واعتراف بدولة إسرائيل المزعومة إنما هو تمسكهمبكراسيهم ومناصبهم، ولذلك لا ينبغي أساساً التعويل على أمثال هؤلاء المتخاذلين في استعادة فلسطين”
وختم الشيخ القطان” الرهان كل الرهان على الذين باعوا أنفسهم لله، هؤلاء الثلة القليلة من المؤمنين الذين أرهبوا أعداء الله وقضّوا مضاجعهم وجعلوهم لا يحسون بأمن أو استقرار أو أمان، والذين بجهادهم سيخرجون هذا العدو الغاشم من أرض فلسطين، ويرجعون فلسطين لأهلها وناسها، فهذا كله لن يكون على أيدي المتواطئين والخونة والجبناء، وإنما على أيدي المجاهدين والمرابطين الشرفاء “.